" لن يَصلُحَ آخرُ هذه الأمة إلّا بما صَلَح به أوَّلُها
الإمام مالك بن أنس
(93-179 هـ/711-795 م)
نجد بمفهومنا العام اليوم أنَّ كلمة "رجال" تعني الذكور البالغين بمقابل كلمة "نساء" التي تعني الإناث.
إلا أنَّ كلمة "رجال" في اللغة ليست فقط صيغة الجَمع لكلمة "رجل" (مذكَّر)، بل إنها أيضاً صيغة الجمع لكلمتَي "رَجلى" و"رَجُلة" (مؤنَّثَتَين) عن امرأةٍ نَشِطةٍ على رِجلَيها قد استغنت عن الركوب.
كان الناس قبل أكثر من ألف سنة يفهمون معاني هذه الكلمات.
نجد بمفهومنا العام اليوم ترادفاً بين الإسلام والإيمان ونُعَرِّف أنفسنا بالمسلمين.
لكن كان التمييز بين هذين المفهومَين واضحاً منذ 1400 سنة.
لم يُوَجَّه خِطابٌ إلى المسلمين في القرآن.
لقد وُجِّه الخطاب للذين آمنوا مراراً في القرآن، وسمّيت جماعتهم بالمؤمنين.
الإيمان يعلو على الإسلام.
الإسلام تعريفاً هو الدخول الكامِل في السِلم، وإن لم يدخل الإيمان القلب. المُسلِم من سَلِم الناس من لسانه ويده.
من الإيمان أن نؤمن بالله تعالى وبالقرآن الكريم وبمحمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام
لقد مَيَّز الأوّلون بين الإسلام والإيمان.
لقد سمّوا بيت المال الذي يخدم المجتمع كله "بيت مال المسلمين" بينما سمّوا إمامهم وقائدهم "أمير المؤمنين"
أمّا بعد الدخول في الإسلامٍ ثم الإيمان، يتمثَّل الإسلام بالإخلاص لله تعالى مع السعي إلى الإحسان في كل شيء.
كان الناس قبل أكثر من ألف سنة يفهمون معاني هذه الكلمات.
نجد بمفهومنا العام اليوم أنَّ الشكر هو الشعور بالامتنان، وأنَّنا نشكر لله بقولنا الحمد لله.
لكن لا علاقة للشكر بالشعور أو القول. الشكر هو القيام بما ينتج عنه نماءً في الشيء ومضاعفة خيره.
المجتمعات تشكر لنفسها بعملها في مواردها فتضاعِف إنتاجها وتزدهر.
والله شاكر عليم يمنّ على الذي يعمل بزيادة، فنعم أجر العامِلين.
لتكن قلوبنا وألسنتنا رطبة بحمد الله أثناء قيامنا بالأعمال شكراً.
هكذا كان عمل أسلافنا قبل أكثر من ألف سنة لفهمهم معاني هذه الكلمات.
تريد التعرُّف إلى المزيد؟
زُر مُدَوَّنة القرآنلقد أوضح المؤمنون الأوائل جدارة الأمر الإلهي "اقرأ" بأن يُتَّبَع وأثبتوا فعاليته كمنهاجٍ ، فهو المبدأ الذي يجب علينا نحن أصحاب الفكر أن نتبنّاه ونُفَعِّله قبل فوات الأوان، فالآن آنُنا
يمكن للقرّاء الآن الحصول على كتاب "إحياء فاتحة اقرأ" بنسختيه العربية والإنكليزية وقد نُقِّح لغويّاً وعلمياً وحصل على تقاريظ ممتازة.
زوروا موقع الكاتبة حيث أعمالها الأخرىإنَّ أحد أسباب انتشار كلمات ومفاهيم خاطئة بين الناس هو غياب القواميس والمعاجم عن المؤسسات التعليمية العربية والإسلامية التي تزوِّد طلابها بما يُعتَمَد من تعريفات وتفسيرات يجدها الطالب -دون بحث أو سؤال -أسفل النصوص الأدبية والقرآنية أمامه.
تعتبر الباحثة نفسها مسؤولة عما تشارك به في هذه المحادثات وقت إقامتها، وتطلب من المستمع أن يضع في عين الاعتبار أنَّ البحث المستمر لا بُدَّ وأن يأتي بإضافات وربَّما كذلك بتصويبات.
يقوم هذا المشروع بأكمله حول تدبُّر القرآن بعد الاستناد إلى التعاريف الأصيلة لألفاظه في أقدم معاجم اللسان العربي مع اتِّباع النصوص القرآنية وحفظ سياق آياته والاستفادة مما قدّمه لنا علماؤنا الأفاضل قديماً وحديثاً. ‘آياته يقوم هذا المشروع بأكمله حول تدبُّر القرآن بعد الاستناد إلى التعاريف الأصيلة لألفاظه في أقدم معاجم اللسان العربي مع اتِّباع النصوص القرآنية وحفظ سياق
يُرجى من المستمع الفَطِن فعل ذات الشيء عِلماً أنَّ الأعمال اللاحقة ستكون أكثر دقة وأنّ الجلسة المنفردة من البحث ليست هي النهائية.